كن ممتص صدمات
كن ممتص صدمات
كن ممتص صدمات
وفقا لويكيبيديا :
ممتص الصدمات هو جهاز ميكانيكي مصمم للتخفيف من الصدمة و قوّة الاندفاع، و تبديد الطاقة الحركية .
أعتقد أن إحدى الأمور الأساسية الأهمّ اللتي يريدها منّا الله أن نكون هي ممتص صدمات.
ذات يوم,كان لدي فقط ساعة للغذاء، و كثير من الأشياء للقيام بها.
ذهبت إلى مكتب البريد لإرسال بعض الأغراض. شعرت بالارتياح حين دخلت و رأيت أنه لم يكن هناك من صفّ
دون أي اعتذار واصل مكالمته. لم أتمكن من سماع المحادثة لكن افترضت أنه سيكون سريعاً بما انه رآني و علم أنني هنا.
للإنتظار. عندما وقفت أمام الشخص الذي كان من المفترض أن يخدمني, كان يتكلّم على الهاتف.
بعد 10 دقائق - شعرت وكأنها ساعات من الانتظار، أنهى محادثته.
في انتظاره، حلّلت في عقلي الطرق المختلفة التي سأتصرّف بها عندما ينهي محادثته, هل ينبغي لي أن أكون
غير مهذّب ؟
و غالبا ما الأشخاص يتصرّفون هكذا
في نهاية مكالمته الهاتفية, اعتذر وقال انه لديه مشكلة مع آلة النسخ و يحاول حلّها مع الجهة المختصّة.
. في هذا الوقت، قررت بالفعل أن أكون ودي و مهذب. قلت "لا مشكلة" و أنهيت ما عليّ القيام به ثم غادرت.
و بعد أن تركت ، كنت مرتاح لتجنّب ورطة لشخص ما و لم أشعر بسوء كوني متقلّب المزاج, وقلت لنفسي انه ربما لم
استنتاج :
كان بإمكاني فعل ضجة و أدمر يومي و يومه وكان قد عاد إلى دياره تعب ومزاجيّ وعكس ذلك على زوجته..
يلاحظ أو ربما شعر بالارتياح لأن الزبون كان سهل و متفهّم
.
أعتقد أن يسوع يريد منا أن نكون ممتصي صدمات
الروح المعاكس - عكس العالم

الله يريدنا أن نكون الضوء في عالم مظلم، أن نكون الملح حيث يوجد الفساد. أن نجلب الشفاء حيث يوجد المرض, أساساً لندمّر أعمال الشيطان
لوقا 10:3الله نور و به لا يوجد ظلام نتغلب بالنور على الظلمة ، نتغلب على الذئاب بأن نكون كالحملان، و نتغلب على الشر بالخير. عندما يسلك العالم طريق العالم - نسلك طريق الله . نبارك عندما نُلعن، و نساعِد عندما لا نساعَد.
في إشعياء 61 : 3 نحمد عندما يريد الشيطان أن يضع روح ثقل علينا.
روح يسوع ليس: الذئاب التي تقاتل الذئاب ، و بل الحملان التي تقاتل الذئاب. قال يسوع علينا أن نصلي ونبارك أعدائنا.
رومية 12: 20 يقول: على العكس من ذلك : " إن جاع عدوك، فأطعمه ، وإن عطش ، فأسقه، لأنّك
العالم يعمل أفعال الطبيعة الخاطئة (أعمال الجسد غلاطية 5:19 . علينا العمل إن فعلت ذلك تجمع جمر نار على رأسه. "
" لي النقمى, أنا أجازي " يقول الرب
بثمر الروح - غلاطية 5:22علينا الإنضباط تابعين مثل المسيح. مقالنا جذور و ثمار التمرد و الرفض The Roots and Fruits of Rebellion and Rejection
الدافع : الإيمان
قال لي شخص ذات مرّة, نحتاج لكثير من الايمان لنعيش مع غير المؤمنين و الكثير من الحب لنعيش مع المسيحيين. ؛ )

والسؤال هو: ما الذي يدفعك ؟ ما الذي يحدد وجهة نظرك على العالم و يجعلك تتصرف بالطريقة التي تفعل؟ تخيل قطار. هناك محرّك يسحب العربات.هل المشاعر هي محرّكك؟ هل الفرصة هي محركك ؟ المال؟ القبول؟ ما يفكّر الناس بك؟ ما يسحب قطارك ؟ ما الذي يدفعك ؟ كمسيحيين, إيماننا بالله و علاقتنا معه هي الدافع الذي يسحبنا. مثلاً: تمرض ، ماذا تفعل بعد ذلك؟ ماذا ستفعل أولا؟ هل ستذهب الى الطبيب؟ تشرب الدواء؟ تتكلم كلمة الله بإيمان؟
ما / من يسحب قطارك؟
Published: 21st April 2015 by